روحٌ مستقرة.

ستتوقف يوما ما عن سؤالهم.. سترى أنه لا يهم مطلقا كيف يشعرون بل سيتقلص اهتمامك ليكون بالنهاية ملك لك وحدك لن تهتم للغرباء ولا للعابرين المزيفين ستهتم فقط بنفسك بكيف تشعر انت الان، بعد فترة قصيرة سيتبلد شعورك بالذنب ان لم تخفف عنهم ستشعر انك لست بحاجة لملئ فراغك بكلامهم او بابتسامتهم الامر لن يكون يوما جديا كهذا فانت لديك طاقة تنفذ وتريد الحفاظ عليها لان من كان لديك ليهون عليك اصبح هو ايضا ملتزم بالتخفيف عن نفسه، وكل شخص سيمضي في طريقه دون ان ينظر الى الخلف وكل من وقع في حفرة سيحاول هو وحده الخروج منها انا لا احتاجك وانت لست بحاجة لي ومن ثم لا احد سيرغب في اخذ دروس في التنمية البشرية او دروس في فهم علامات الجسد لاننا لن نهتم بما في عقول الاخرين سنهتم فقط بان ننظم كوارث عقولنا وفهمها قدر المستطاع. ولن يهتم احد بدرجة دراستك او بمصروفك الشهري ولن يلاحظ احد قط انك ترتدي ثيابا جديدة، كل شخص سيمضي ويمضي الى ما كتب اليه.